الخميس، 31 ديسمبر 2009

مجلدات البداية والنهاية من تأليف الأمام الحافظ أبو الفداء أسماعيل بن عمر أبن الكثير رحمة الله

كتاب ( خرافة السّر ) تأليف عبد الله صالح العجيري

الأسعافات الأولية

القرآن الكريم

مجموعة من الكتب المختلفة

كتاب ( رسائل في أدب الحوار وفقة الخلاف وفن الأنصات ) تأليف صالح بن عبد الله بن حميد

كتاب ( قطوف نبوية للنساء ) تأليف الدكتور حسن أبو عدة

كتاب ( تعدد الزوجات ) تاليف فهد عبد العزيز الفايز

كتاب ( التوراة والقران والأنجيل ) تأليف محمد الصوياني

كتاب ( دور العلماء والدعاء في عملية ردع الغزاة ) تأليف عبيد بن عبيد الحربي

كتاب ( قصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ) تأليف الأمام الحافظ أبو الفداء أسماعيل بن عمر أبن الكثير رحمه الله

سلسلة محاضرات ( أسرار النفس البشرية )


العلمانية واللبرالية بالدول الأسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد أبن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومن أتبع هداه إلى يوم الدين .
أمــــا بـــعـــد :
لقد تظاهرت منذ بضع سنوات قريبة فئات من شتى أنحاء العالم تهجم على ديننا الإسلامي بما أنزله الله سبحانه وتعالى على رسوله ونبيه محمد صلى الله علية وسلم ، فقد ألقوا إلينا ألقاب أو مسميات لنا كـ الإسلاميين أو الصحويين أو المتخلفيين أو ما شابه ما يقولون من مسميات أو ألقاب لا تسمن ولا تغني من جوع . فقال لله تعالى (( ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً .. )) المائدة3، فعجباً لمن يخالف القرآن والسنة ، وعجباً لمن يقول دين الإسلامي دستوراً لا أصل له بالحياة التي نعيشها ، وعجباً لمن يكره أهل العقيدة الإسلامية الصحيحة البعيدة عن الشبهات من الخوارج والإرهابية ومن ينتسب لهم لمصالحة الدنيوية والبعد عن شبهاتهم ، فقد رأينا الزناديق المنافقين من العلمانية واللبرالية فقد تظاهروا كما يتزعمونه بالإصلاح الذي يخالف كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله علية وسلم فقال الله تعالى ((وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )) المنافقون4 ، وقال الله تعالى (( إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ )) الممتحنة2 . فيجب علينا كمسلمين موحدين الله سبحانه وتعالى مصدقين بما أنزلة على نبينا محمد على الله علية وسلم أن نوصل معلومات وحقائق لمجتمعنا المسلم قبل أن ينتشر هذا السرطان الفكري المستنبط من اليهود والنصارى ، فنرفع جميعاً بصوت واحد كلمه التوحيد ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) .
الكاتب / مهند ناصر الخبيزي

المعاقين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على ما أنعم ، وله الشكر على ما ألهم ، والحمد لله عدد ما خلق ، وعدد ما في السموات وما في الأرض ، والحمد لله الذي سخر لنا كثير من النعم التي لا تحصى ، وفضلنا على كثيراً من عبادة . أما بعد :

لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ضعيفا ، ومـيزة عن كثير من خلقة ، فيعيش بهذه الـدنيا بكامل قواه الـجسدية والـذهنـية ، ولكن يا ترى هل هذه النعم الجسدية والذهنية تدوم لكامل مرحلة حياته ؟ بلا شك فالجواب ( لا ) ! ، فلو أعطينا أنفسنا قليل مـن الـوقـت وذهبنا إلى أحـد مستشفيات ذوي الاحتياجات الخـاصة ( المعاقين ) ، أو أحـد مؤسسات لـرعاية المعاقين ، فلننظر ما يتحسر به القلب وتقشعر به الأبدان ، من الحياة التي يعانيها المعاق من مواجهة الصعوبات ، لمسايرة حياته ، وفعل احتياجاته . دعوني أذكر لكم بعض من المعانات التي يعيشها أحد أصدقائي مع طفلته المعاقة جسدياً والتي لا يتجاوز عمرها العاشرة .
يقول والد المعاقة : أنجبت زوجتي 3 أطفال بكامل قواهم الصحية والعافية ـ ولله الحمد و المنة والشكر ـ ثم أنجبت بعدها الطفلة الرابعة وكان هناك خطأ طبي عند الولادة فحدثت بعدها أعاقة جسدية لطفلتي ، والآن أنا أسير بحالة يرثا لها لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ، فكم نجاهد باليوم الواحد لمسايرة طفلتي المسكينة التي تعاني عندما ترى الأطفال يلعبون أمامها وهي تتحسر تريد أن تلعب معهم ولكن ليس لديها إلا البكاء ! .
نحزن كثيراً ، عندما نفتح شاشة التلفاز أو نتصفح مجلة أو صحيفة محلية ونقرأ عن هموم ومعاناة المعاقين الذين هم جزء مننا بهذا المجتمع الكبير ، فكم لديهم من طموحات ورغبات مثلهم مثل أي إنسان يدب بهذه الأرض . فيا ترى فهل نفكر قليلاً من الوقت أن جعل أنفسنا مكانهم ؟ . فحان الوقت أخي القارئ أن لا نجعل هذا المعاق معزول عن هذا المجتمع ، فلنبادر جميعاً بفعل المساواة بيننا ، ولا ننسى أنهم أمانةً في أعناقنا ، فأناشد أولاً الجهات المسئولة الرسمية كمؤسسات رعاية المعاقين والجمعيات الخيرية ، وغيرها ، فهم الأقرب ، والأهم بذلك ، ولديهم الاستطاعة لتلبية رغباتهم وأحلامهم التي تدمع أعينهم لتحقيقها ، ثم أناشد الأسرّ القريبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ( المعاقين ) فهم العون لهم بعد الله سبحانه وتعالى من الدرجة الأولى لرفع معنوياتهم وتحسين مستوياتهم الذاتية والعلمية ، وأخيراً فيحبذا أن نبادر بالوقاية من حدوث مثل تلك الحالات من مسبباتها كـالفحص قبل الزواج وحِسن تغذية أطفالنا والسلامة لهم من المخاطر .

هذا ما خطة أنين قلبي فكتب بقطرات دمائه فأراد أن يسمعه الجميع .

والســـــلام عليـــــكم ،،،
الكاتب / مهند ناصر الخبيزي

جميع الحقوق محفوظة © تَهَاويلي